الرابية.. الحي الذي يزدادُ تألقًا بمرور الأيام!
منطقة الرابية؛ هي إحدى المناطق الراقية التي تحدّثنا عنها في مقال أغلى وأرقى مناطق السكن في عمّان الاردن ٢٠٢٣، حيث تمتلك مكانها المميز بين باقي مناطق عمّان من حيث الأمان والرفاهية والموقع، وكان لتسميتها بـ الرابية أثر هام لدى الباحثين عن سكن والمستثمرين العقاريين واختيارها كواحدة من أفضل المناطق سكنًا واستثمارًا، حيث يوحي اسمها بالارتفاع عن باقي المناطق وتميّز الإطلالة.
لا يليق بهذه المنطقة إلّا اسم الرابية، وهذا الاسم مشتقٌ من اللغة العربية الفصحى من كلمات (الربو والربوة) وتعني المنطقة المرتفعة المطلة، ولربّما اسمها جاء معها نظرًا لموقعها الذي يقع على تلةٍ في وسط عمّان تُطل منه على معظم مناطق عمّان المختلفة. حيث تقع منطقة الرابية على تلةٍ يصل ارتفاعها إلى ١٠١٥ متر عن سطح البحر، موقع الرابية المرتفع ساهم في أن تكون المنطقة ذات مناخٍ بارد في فصل الشتاء ومعتدلًا في فصل الصيف.
يقال أن هذا المشروع كان سببًا آخر لإطلاق اسم الرابية على المنطقة بأكملها، حيث جاءت تسميتها بـ الرابية في منتصف السبعينيات.
يعتبر موقع الرابية واحدٌ من المواقع الاستراتيجية جدًا في عمّان، حيث تتوسط الرابية موقعًا بين غرب عمّان وشرقها، وبين جنوبها وشمالها، جعل منها منطقة ربط بين جميع مناطق عمّان وتصل بين جميع الأحياء بسهولة وانسيابية.
من المهم أن نعلم أن الرابية هي جزء من منطقة تلاع العلي الشرقي، وتقع بين شارع وصفي التل (الجاردنز) وشارع مكة بشكل متوازي وتتقاطع مع شارع المدينة المنورة وشارع الشريف ناصر بن جميل، تحد الرابية منطقة تلاع العلي من جهة الغرب ومنطقة الشميساني من جهة الشرق، أمّا من الشمال تحدها منطقة الجاردنز ومن الجنوب تحدها منطقة أم أذينة.
تتميز الرابية بموقع استراتيجي بين مناطق عمّان يستقطب المستثمرين العقاريين والباحثين عن سكن راقي (H3)
كانت انطلاقة منطقة الرابية سكانيًا منذ فترة الخمسينيات، حيث كانت منطقة زراعية تضم العديد من بيوت الشعر، وكانت أراضي الرابية ملكٌ لعشائر الدباس من مدينة السلط، في نهاية الستينيات وفي عام ١٩٦٩ تحديدًا تمّ صدور قرار حكومي ببناء مشروع إسكان لكبار موظفي الدولة بسعة ٤١ منزلٍ، وأُطلق على هذا المشروع اسم ضاحية كبار موظفي الدولة، وتم الانتهاء من هذا المشروع في عام ١٩٧٠ ليكون أول حجر يتم بنائه في الرابية! بينما باقي مناطق الرابية كانت مخصصة لزراعة القمح والدخان ويكثر فيها أيضًا زراعة بساتين العنب والزيتون وغيرهم العديد من البساتين ذات الأشجار المثمرة.
ولكن بين عامي ١٩٨٢ - ١٩٨٢ تم تعديل اسم المشروع من ضاحية كبار موظفي الدولة إلى ضاحية الرابية بسبب إحالة معظم كبار الموظفين إلى التقاعد.
وفي عام ١٩٨٤ قامت أمانة عمّان بعمل تقسيمات إدارية جديدة للمنطقة فأصبحت الرابية جزءًا من منطقة تلاع العلي الشرقي ضمن مناطق تلاع العلي وأم السماق وخلدا لاحقًا، كما كان يُطلق عليها أيضًا اسم الشميساني الغربي (حوض الشمساني وحوض أم الضباع) قبل أن تصبح الرابية.
إبّان حرب الخليج في عام ١٩٩٠ وحرب العراق المستمرة من التسعينيات وحتّى بداية الألفية ببضعة سنوات، استطاعت الرابية أن تستقطب أصحاب الأموال واختيارها للاستقرار السكني، وكان لهذا الأمر أثرًا قويًا على المستثمرين للبدء باستثمار الأراضي في الرابية وتطويرها عقاريًا إلى أن أصبحت إلى ما هي عليه اليوم. ومع ذلك كله استطاعت الرابية أن تحافظ على هويتها الراقية حتّي يومنا هذا.
ولم تكتفِ الرابية لتكن مؤهلة للسكن الراقي والآمن ولكن احتضنت جميع الوسائل الترفيهية والخدمية والتعليمية والدبلوماسية لتكن منطقة مناسبة للعيش بأسلوب حياة معاصر.
البناء العقاري في الرابية مميز جدًا منذ أول حجر وُضع فيها، البناء القديم بدأ بإسكان لكبار رجال الدولة وتبعه فلل متفرّقة للعشائر التي اختارت أن تتملّك فللها الخاصة في الرابية، حيث طُبعت هوية الرابية على أن يبنى فيها الفلل والمنازل الفاخرة المستقلة بالإضافة إلى القصور، ممّا منحها تلك الهوية التي تدل على الرقي والرفاهية وعدم تجاوز هذا الطابع العام لعقاراتها السكنية، لذلك؛ اختيرت من قبل العديد من المستثمرين العقاريين لبناء العمارات ذات الشقق الطابقية الفارهة التي تتمتع بأعلى المواصفات وأرقى التشطيبات والتي تمتلك المساحات الواسعة والإطلالات الخلّابة، من جانب آخر، فإنّ الجانب التجاري العقاري في الرابية نشيطٌ جدًا، خصوصًا المجمعات التجارية والمحلات التي تعرض للبيع أو الإيجار، فهي واحدة من أكثر المناطق المفضلة لدى العديد من الشركات للاستئجار أو التملك فيها بسبب موقعها وتوافر المواصفات المطلوبة فيها، لنرى معًا عقارات للبيع في الرابية أو عقارات للإيجار في الرابية:
● مجمع تجاري للإيجار في الرابية
● عمارة سكنية للإيجار في الرابية
● عمارة سكنية للبيع في الرابية
أغلب السكّان في الرابية خصوصًا مالكي الشقق أو الفلل يفضلون البقاء في الرابية لأسباب مختلفة منها موقع طبيعة الرابية بشكل عام وسهولة التنقل بين باقي مناطق عمّان، واندماج المساحات الخضراء والبناء فيها بانسجام مما يضفي لها جمالية من نوع آخر، تساهم في ممارسة رياضات المشي والاستمتاع بالأوقات في شرفات المنازل، إلى جانب تمتع الرابية بسوق تجاري مميز يشمل العديد من محلات المواد الاستهلاكية، محلات الحلويات، المطاعم ذات الشهرة الواسعة، المقاهي ولربما جاءت شهرة الرابية في البدايات من المقاهي التي وجدت فيها وكانت محط اهتمام العديد من الناس عن باقي المناطق، تتمتع أيضًا بالرابية بوجود المشاتل الزراعية فيها، بالإضافة إلى وجود الخدمات المصرفية وفروع متعددة من البنوك ومكاتب السياحة والطيران ومعارض الاتصالات، ومراكز الترفيه المختلفة من النوادي الرياضية وغيرها بالإضافة إلى محلات الماركات العالمية وتصاميم الأزياء، كمان أنّ الرابية تتمتّع بوفرة المدارس ذات المستوى الأكاديمي العالي.
● السفارة الصينية
● السفارة الإسرائيلية
● فندق دايز إن
● مسجد الكالوتي
● مسجد الصالحين
● الكنيسة المعمدانية
● إشارة الرابية (دوار الرابية سابقًا)
● مدرسة كامبردج
● المدرسة المعمدانية
● المقاهي والكافيهات القديمة التي ميزت الرابية كمنطقة سياحية، إلى جانب العالمية مثل ستاربكس
● إشارة الاتصالات
● وفرة فروع المطاعم المحلية وسلاسل مطاعم الوجبات السريعة.
● حوض الشمساني
● حوض أم الضباع
تشتهر الرابية بوجود عدد من الشوارع فيها تم تسميتها على بعض المدن، كما أن تسمية أحد شوارعها باسم شارع طاهر الدباس من أوائل عشيرة الدباس الذين أسسوا الرابية وساهموا في تنميتها:
● شارع الشريف ناصر بن جميل
● شارع عبدالله بن رواحة
● شارع شيراز
● شارع أرواد
● شارع عمر بن عبدالعزيز
● شارع العدسية
● شارع طاهر الدباس
● شارع يسرى صلاح
● شارع عبدالرحمن أبوحسان
● شارع جاكرتا
● شارع بكين
● شارع أبوالورد
● شارع لاهور
فريق هومز الأردن لا يكتفي لتقديم الخدمات العقارية فقط؛ ولكن يهتم أيضًا بتقديم المعلومات الشاملة عن جميع مناطق الأردن لتتكوّن لدى العميل الصورة المتكاملة عن المنطقة والعقار قبل اتخاذ أي قرار بدعم قوي من قبل فريقنا المختص من الاستشاريين الهندسيين والعقاريين.